اليوم بنيت هذه المدونة بمساعدة hugo و jane theme. كنت أرغب أن أبنيها من الصفر ولكن ربّما لم يكن هذا هو الخيار الصائب منذ البداية. كان يجب علي أن أبنيها سريعا لأبدأ بالكتابة لأني أوشكت على الإختناق. لعلي أعتبره درسا أولياً من هذه المدونة. لا تكن عنيداً :) ولا تعيد اختراع العجلة. السلام عليكم اذا قرأتم هذه الأسطر يوماً أم لم تقرأوها 🍁
لُقية: من عبَق فلسطين
يحدثوننا دائماً عن مساوئ الانترنت. كم من الوقتِ أضعنا في دهاليزِه. وكم من التّركيزِ شتّتنا في متاهاتِه. وكم من السّخافاتِ ملأت رؤوسَنا عبرَ أنهارِه. ولكن دعوني أعطيكم مثالاً بسيطاً شكرتُ اللّه على نعمة الإنترنت بسببه. و لعلّي أذكر أمثالاً أخرى في محطّاتٍ قادمة. ولعلّي أيضاً أخصّصُ إسماً لفقرة تخصّ مثل هذه اللّقيات الثمينة. وأسأل اللّه أن أجد مثلها دائماً وأن أستعيد مبادرة المشاركة التي وجدتُ نفسي أخسرها نوعاً ما لسبب أو لآخر.
صَحوة: عندما رأيت الشّمس
كان يوم أربعاء. اليوم. قد مرّ وقت طويل منذ آخر مرّة خرجت فيها من البيت. كانت الشّمس تغيب دقائق لتمرّ بعدها بسلاسة على أوراق الأشجار المتبقية على الشّجر، وتلك التي على الأرض. مرّت الشّمس في طريقها على رأسي، وشعرت أنّها أذابت قليلاً ذاك الجليد. بيتي ليس جانب البحر، ولكن يمكنني سماع الأصوات التي تكون عند البحر. عادةً في الصيف أجد الكراسي في أيّ مكان في دارنا ولكن اليوم كانت كلّها مرصوصة في مكان واحد ومغطاة لحمايتها من الأمطار اذا أمطرت.